كلمات أصلها قبطي
وربما يندهش البعض إذا علم أن بعض الكلمات العامية التى يستخدمها فى حياته اليومية أصلها من اللغة القبطية، وسنذكر منها هذه الكلمات على سبيل المثال لا الحصر:
(الا، ولا، وا، ياد، واد، آد).. وهي كلمات قبطية قديمة كلها معناها صبي أو ولد.
(اباي، أباه) علامة دهشة واستنكار، وتستخدم في الصعيد للتعبير عن الغضب.
(اديني)..من "دي ناي" وتعني أعطيني.
(فتافيت، فتفت).. أي انكسر إلى أجزاء متفرقة أو صغيرة.
(فوطة).. بمعنى منشفة.
(زير).. زير الماء.
(شبرا).. تعني بستان.
(نبوت).. هراوة.
(امبو).. ومعناها ماء ويقولها الطفل الصغير حتى الآن.
(باه، باح، بح) تعني خلاص خلص مافيش.
(برج)..ودخلت العامية والعربية الكلاسيكية وهي من اليونانية "بيرغوس" وتعنى مبنى طويل.
(تاتا).. وتقال للأطفال الصغار في بداية المشي.
(ترابيزة)..وتعني منضدة.
(ننوسه).. عروسة لعبة.
(هيلا هوب).. هوب تعني عمل، وهيلا مصطلح تشجيعي، وغالبا يستخدمه العمال.
(ورور).. من واري واري وتعني جديد، وتستخم مثل "ورور يا فجل".
(بشبش).. يبلل.
(بكله).. وعاء فخاري صغير للماء ذو يدين أو أذنين.
(تابوت).. صندوق يوضع به الميت.
(يو).. حمار.
(يوحا).. ومعناها قمر ومنها وحوي يا وحوي أيوحا.
(كح).. سعال.
(شوطة).. وباء الكوليرا.
(حنطور).. وهي قسمين، حان(هان) أداة جمع نكرة، (هطور) جمع هطو بمعنى حصان، أي تعنى أحصنة أو خيل.
(حنفيه).. أو حونفا، وهي كلمة صعيدية تعني صنبور.
(شبشب).. ومعناه حذاء يستخدم بالمنزل.
(اخ).. شيطان، ومنها (بخ) وتستخدم للتخويف، ومنها أيضا (كخ) بمعنى أنت شيطان.
(مشط)..مشتقة من مشطن أو ماشتوطي وهي أداة لتسريح الشعر.(دمنهور).. قرية حورس. ومن المأكولات :
(ابريم).. البلح الناضج.
(افسيخي).. سمك.
(بتاو).. نوع شهير من الخبز بالصعيد مصنوع من الدرة.
(برقوق).. وهو نوع من الفاكهة لا يزال يطلق عليه نفس الإسم حتى الآن.
(بصارة).. فول مطبوخ.
(ترمس).. ترمس.
(سمسم).. سمسم.
(كانى ومانى).. عسل وسمنة.
(قوطه).. طماطم.
(قلقاس).. قلقاس.
(فلافل).. الأكلة الشعبية المعروفة وتدعي أيضأ "طعمية" ومعناها ذات الفول الكثير.
(زبدة).. دهن حيواني يؤكل ويستخدم للقلي وهي من سيبدا – سيفتا. حتى قاموس الشتائم والكلمات التى تستخدم للتهكم فمنها ما هو مستوحى من اللغة القبطية القديمة ونذكر مثلا:
(إبن الإيه): "إيه" هى كلمة قبطية بمعنى بقرة أو عِجل.
(شلق): في المناطق الشعبية توصف المرأة كثيرة العراك ذات الصوت العالى والألفاظ البذيئة الممطوطة بأنها "شلق"، والكلمة أصلها قبطي "شلاك" وتعنى إمتداد أو مط، وتعنى أيضاً توتر وانفعال، وفعل الكلمة هو "شولك" بمعنى يمتد، يتصلب، يقوى.. فعندما نقول هذه المرأة "شلق" نقصد أن ألفاظها بذيئة وممطوطة.
(أوباش): الكلمة جمع ومفرد فى آن واحد بمعنى عريان أو صعلوك.
(مِدَهوِل): مشتقة من "متاهوول" وهى مركبة من مقطعين "متاهو" أى يرتب ثم تأتى "أوول" أى لتفيد النفى، فيكون المعنى غير مرتب أو مهمل.
(مايص) أو (يحب يمهيص): اشتقت من "مهيوص" بمعنى أحمق أو غير متزن.
(مرمطة): كلمة قبطية قديمة من "مارماتا" بمعنى ألم، وجع، وترادف أيضا "بهدلة" فيقال "فلان إتمرمط آخر مرمطة" بمعنى قاسى كثيراً، كما يقال "فلان شغال مرمطون".
(هُس): يغلق، يقفل، وتعنى الآن أمر للسكوت وعدم النطق. العامية تتأثر
ومن تأثيرات اللغة القبطية على قواعد العامية المصرية التي نتكلم بها أنها لم تستخدم أسماء الإشارة المعروفة في العربية الفصحى(هذا، هذه، هذان، هذين، هاتان، هاتين، هؤلاء)، بل استخدمت (دا، دي، دول)، وهي أدوات إشارة قبطية ولا تأتى قبل الاسم(هذا الولد) بل بعده (الواد ده)، كما لم تستخدم الأسماء العربية الموصولة (الذي، التي، اللذان، اللذين، اللتان، اللتين، الذين، اللاتي، اللائي) بل تستخدم كلمة واحدة (اللي).
وفي بعض قواعد النطق أيضا، تتبع العامية المصرية النطق القبطي، فمثلا يختفي حرف الثاء "ث" من العامية المصرية ويتحول إلى تاء "ت" وذلك لعدم تواجده في القبطية، مثل: (اتنين، تلاته، تمانية، تعلب، يتمر، متبت، تعبان، توم، توب، تلج، تَمَن، حرت، كتير، تور، تمن).
كما يختفي حرف الذال "ذ" وحرف الظاء "ظ" ويحل محلهم حرف الدال "د" والضاد "ض"، وذلك لعدم وجود هذه الحروف في القبطية (ضهر، دبانه، ديب، دبلان، داب، آدان، دبح، داق، ديل، أخد، ودن (أذن)، جِدر، دٌره، دراع، دقن، دكر، دهب، ندر).
أيضا تختفي بعض الهمزات أو تتحول إلى حرف "ي" وذلك لقلتها في القبطية (دايم، عدرا، قضا، عبايه، ملاية، حداية، قوايم)، وتتحول النون إلى ميم إذا جاء بعدها مباشرة (بدون تشكيل) حرف من الحروف الشفاهية (ب،م) وهذه قاعدة قبطية في تصريف أدوات النعت، والإضافة والمفعول به مثلا: أمبوبه(أنبوبه)، كرمب (كرنب)، امبطح (انبطح)، أمبا (انبا)، الأمبياء (الأنبياء).
كما توجد أداة أمر مستقاه من القبطية وهي (ما) وتأتي قبل الفعل الذى يبدأ بحرف(ت) وهي غير موجودة في اللغة العربية وأضيفت عليها في العامية المصرية مثلاً
ما تيجي، ما تاكلوا، ما تقوم، ما تعدي، ما تشربي).
وفي بعض مناطق صعيد مصر تتحول السين إلى شين أو العكس..(الشمس - السمس، شجرة - سجرة)، وهذا لأن حرف السين والشين كانوا يتبدلان ما بين اللهجتين الصعيدية والبحيرية وهما إحدا اللهجات القبطية، وفي صعيد مصر توجد بعض المناطق التي تنطق الجيم دال (جرجا - دردا)، وهذا من تأثير بعض اللهجات القبطية أيضا